معدّل الزيادة في مجموعة حوتام-بصمة في كلّ عام.
معدّل الزيادة في عدد المدارس في كلّ عام.
معدّل الزيادة في عدد السُّلطات المحلية أو الإقليمية في كلّ عام.
نظرية التغيير في حوتام-بصمة تستند الى خلق سلسلة قيادية تبدأ من المدرسة وتستمرّ حتّى مراكز اتّخاذ القرارات في الدولة. هدف هذه النظرية هو تكوين الشراكات مع المدارس على مدار السنوات الخمس القادمة، كي نطوّر معًا جيلًا من المعلّمين والقادة الذين يعملون على تعزيز تكافؤ الفرص في التعليم. نحنُ نؤمن بقدرتنا على التغيير وتغيير الواقع، وندرك أنّ التغيير يبدأ بطفل واحد.
نموذج التأثير الذي طوّرناه في حوتام يستند على تصوّر الـ Bottom Up- التأثير يبدأ من علاقات الثقة التي تُبنى بين المعلّم والطالب بشكل فرديّ، ومن هناك يتردّد صداها الى الصف والمدرسة كلّها. التركيز على مصلحة الطالب الفرديّة يتيح المبادرة ومشاركة المعلّمين الآخرين من المدرسة، أولياء الأمور، طاقم الادارة، هكذا نعزّز ونكثّف من دوائر تأثيرنا، ونخلق التأثير الدائريّ المستمرّ، الذي يزداد قوّة بمرور الوقت كلّما كان هناك عددٌ أكبر من المنتمين إلى حوتام-بصمة في كلّ مجتمع.

التحدّي
توجد في البلاد توجّهات مثيرة للقلق فيما يتعلّق بانعدام المساواة في التعليم. في الواقع- تدلّ امتحانات البيزا الدوليّة الأخيرة أنّ الفجوة في إسرائيل في عام 2018 بين الطلاب المتميّزين والتلاميذ الذين يواجهون الصعوبات، بين العرب واليهود- هي من بين الفجوات الكبيرة في العالم، والأكبر بين دول الـ OECD.
إذًا ما العمل؟
برنامج حوتام -بصمة يسعى لتطوير معلمين قادة . ذلك ان أظهرت الأبحاث أنّ أحد العوامل الحاسمة في نجاح التلاميذ- هو مَن الذي يعلّمهم. ولذلك فنحنُ نرى في التدريس قيادة، في الوقت الحالي وبعد تسع سنوات من النشاط الواسع في أنحاء البلاد ، وفي أعقاب نجاح البرامج الموازية في أرجاء العالَم، فيمكننا القول إنّ معلّمًا جيّدًا واحدًا- بإمكانه تغيير مسار حياة كامل لعشرات الطلاب.
ولكن، في حين إنّ أطر التعليم تقرُّ بالتأثير المباشر للتدريس في نجاح التلاميذ، فإنّ عددًا قليلًا من فئة الشباب المؤهّلين يتوجّهون إلى مهنة التدريس. ولذلك، فنحن في برنامج حوتام-بصمة نعمل على تأهيل مجموعة من المعلّمين الروّاد للاندماج في المدارس في كافّة أنحاء البلاد.
التغيير المجتمعيّ الشامل
ترتكز نظريّة التغيير لحوتام-بصمة على تكوين سلسلة قيادة تبدأ من المدرسة وتستمرّ حتّى مراكز اتّخاذ القرارات في الدولة. هدف هذه النظرية هو التأثير في حوالي 200 مدرسة على مدار السنوات الخمس القادمة، من خلال دخول المعلّمين الشباب الذين لديهم الدافعية والرغبة، للتغيير توقّعات التلاميذ من أصحاب الخلفيّة الاجتماعيّة-الاقتصاديّة الضعيفة زيادة الوعي الجماهيريّ لأهمّيّة تكافؤ الفرص في التعليم. إنّنا نؤمن أنّ التغيير في تكافؤ الفرص في التعليم في البلاد سيتحقّق فقط عندما تعمل كل مكونات هذه السلسة مع بعضها البعض .