קהילת חותם

محمد ابو جعفر.
معلم لموضوع الكيمياء والعلوم في مدرسة النجاح راهط
اسمك وماذا تعلم وابن ؟
محمد ابو جعفر – معلم لموضوع الكيمياء والعلوم في مدرسة النجاح راهط . أنهيت اللقب الأول في مجال هندسة الكيمياء في كلية سامي شمعون في بئر السبع . وبدأت العمل في هذا المجال ولكني كنت دائماً أفكر في العمل في مجال التربية والتعليم .
هل هنالك شيء تستيقظ من اجله باكرا وهل يستحق الأمر ؟
طبعا الأمر يستحق , أنا أساهم في منح الطلاب الفرصة كي ينجحوا في حياتهم. وهذا الأمر يمنحني شعور جميل ويدفعني للنهوض باكرا في كل صباح .
ما هي اكثر لحظة مثيرة حدثت لديك في الصف ؟
اكثر لحظة مثيرة لدي في المدرسة كانت خلال يوم تكريم المعلمين , حيث تم تكريم ثلاثة معلمين , وكان الطلاب ينتظرون سماع اسمي في كل مرة , ولكن هذا لم يحدث . فقامت مجموعة من الطلاب بتحضير شهادة تقدير وإحضار هدية وكذلك قاموا بطباعة عبارات مختلفة للتعبير عن تقديرهم لما أقدمه لهم .
هل هناك جملة لا تنسى قالها لك طالب ؟
في العام الماضي كنت أدرس موضوع الكيمياء لثلاثة صفوف , أحد هذه الصفوف كانوا لا يحبون موضوع الكيمياء وكان لديهم يأس شديد وكذلك كانوا لا يؤمنون بأنفسهم بأنهم قادرون على اجتياز الامتحانات , ولكن من خلال العمل المستمر معهم استطعنا تغيير هذا التصور وهنالك كانت جملة يرددونها دائما بأنك “مصدر إلهام لنا ” .
كيف قررت الانتساب لهذا البرنامج ؟
قمت بالتسجيل لبرنامج حوتام – بصمة قبل ان أجزم قراري بالانتقال لمجال التدريس واستمرت فترة التفكير في الموضوع أكثر من أربعة أشهر . حتى كانت لي مكالمة هاتفية لن انساها مع المسؤول عن البرنامج في المجتمع العربي دامت أكثر من ساعة , في ختامها قلت لنفسي بعد أن تعرفت اكثر على أهمية هذا البرنامج بأنه يتوافق مع أفكاري وأهدافي لذا قررت الانضمام للبرنامج .
ما هي افضل نصيحة تقدمها للشخص المتردد في الانضمام للبرنامج ؟
اقول له إعلم : أن هنالك الكثير من الطلاب بحاجة لشخص يحفزهم , يهتم بهم , يراقب تصرفاتهم , يوجههم ويكون قريب منهم . فإن كنت تريد تغيير الوضع والإسهام في تغيير حياة طالب وتساعده في اختيار مستقبله go for it . ولكل من يبحث عن الطريق الأفضل ليكون معلماً مؤثراً في حياة طلابه أن يتوجه لبرنامج حوتام ” نحن بانتظاركم ” .
اين ترى نفسك بعد خمس سنوات ؟
حتماً سوف أبقى في مجال التعليم , سوف أكون مربي ومعلم لموضوع الكيمياء , أنا أحب عملي اليوم كمعلم ,وبالمقابل أطمح بان تكون لي فرصة للتأثير على مجموعات من معلمي موضوع الكيمياء والعلوم ومنحهم من خبرتي وتجربتي في هذا المجال . اليوم وبعد التجربة في مجال التربية والتعليم والعمل مع الطلاب ومساعدتهم في اختيار مستقبلهم , لا شيء يسعدني أكثر من ان أرى طالباً يأتي إلى المدرسة ويبحث عني كي يخبرني بأنه بدأ تعليمه الأكاديمي و عن نجاحاته .